مع بداية العام الدراسي 2023ـ2024 في شمال وشرق سوريا شن الاحتلال التركي هجمات عشوائية شرسة على القرى الأهلة بالسكان في ريف مدينة منبج، مما تسبب بأضرار للعديد من المدارس وتخوف الطلاب من تلك الاعتداءات العشوائية، مما دفع لجنة التربية والتعليم الى أيقاف التدريس في المدارس التي تضررت حرصاً على سلامة المعلمين والمعلمات والطلبة.
وحول هذا الموضوع، تحدث الرئيس المشترك للجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها أبراهيم الطه والذي اشار بالقول "مع بداية العام الدراسي الجديد، شن الاحتلال التركي حملة شرسة على مناطق شمال وشرق سوريا عامةً ومدينة منبج بشكلً خاص، نتيجة لهذا القصف العشوائي على المناطق الآهلة بالسكان، وحرصاً على سلامة أبنائنا الطلاب تم تعليق الدوام على خطوط الجبهة بشكل كاملة".
وأكد "علق الدوام في 70 مدرسة تقريباً بين مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية، وتقع هذه المدارس في قرية عرب حسن والعريمة وإيلان والمحسنلي والصيادة وثانوية الزنقل والكاوكلي".
وأضاف إبراهيم "أدت تلك الهجمات العشوائية بحرمان ما يقارب 20 ألف طالب وطالبة من التعليم، نتيجة توقف العديد من المدارس عن استقبال هؤلاء الطلاب".
وفي الختام أكد الرئيس المشترك في لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج ابراهيم الطه "إذا استمرت هذه الهجمات العشوائية على هذه المناطق سوف ننتقل إلى الخطة البديلة، وهي استيعاب هؤلاء الطلاب في مدارس أكثر أمن بعيدة عن خطوط التماس، مما سيشكل عبء كبير علينا نتيجة ازدحام الطلاب ضمن القاعات المدرسية، ولكن تبقى سلامة الطلاب هي الأهم".